همســــــــــــــــــــــــــــــــ{ـــــات رمضـــــــــــ}ــــــــــــانيه




الهمسه الأولى :


ليكن رمضان فرصه لك .. في الإبتعاد عن المحرمات , ومايغضب الله جل جلاله ,
بغض البصر .. وسماع المعازف .. إلــخ

الهمسه الثانيه :


رمضان شهر القرآن .. فأوصيك بتختيمه .. وتدبر أياته ..
و التلذذ بقراءته .. وفهمه , و تأويله ..


الهمسه الثالثه :


إياك ممن يجعل النهار نوم و خمول ..
و الليل سهر و مشاهدة التلفاز ..
بل أعمر نهارك بالذكر و تلاوة القرآن ..
و الليل بالصلاه و العباده ..


الهمسه الرابعه :


أوصيك بكثره الإنفاق ة الصدقه على المحتاجين ..
و كثرة الدعاء ..


الهمسه الخامسه :


أحرص على أخذ العمره في رمضان ..
فقد قال عليه أفضل الصلاه و السلام "فيما معناه " عمره في رمضان تساوي حجه معي .


الهمسه السادسه :

و أخيرا :


{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

البقرة185*


***************************

التفسير الميسر

شهر رمضان الذي ابتدأ الله فيه إنزال القرآن في ليلة القدر; هداية للناس إلى الحق, فيه أوضح الدلائل على هدى الله, وعلى الفارق بين الحق والباطل. فمن حضر منكم الشهر وكان صحيحًا مقيمًا فليصم نهاره. ويُرخَّص للمريض والمسافر في الفطر, ثم يقضيان عدد تلك الأيام. يريد الله تعالى بكم اليسر والسهولة في شرائعه, ولا يريد بكم العسر والمشقة, ولتكملوا عدة الصيام شهرًا, ولتختموا الصيام بتكبير الله في عيد الفطر, ولتعظموه على هدايته لكم, ولكي تشكروا له على ما أنعم به عليكم من الهداية والتوفيق والتيسير.
**************************
تفسير الجلالين

- تلك الأيام (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ، منه (هدى) حال هاديا من الضلالة (للناس وبينات) آيات واضحات (من الهدى) مما يهدي إلى الحق من الأحكام (و) من (الفرقان) بما يفرق بين الحق والباطل (فمن شهد) حضر (منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) تقدم مثله وكرر لئلا يتوهم نسخه بتعميم من شهد (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) ولذا أباح لكم الفطر في المرض والسفر ولكون ذلك في معنى العلة أيضا للأمر بالصوم عطف عليه (ولتكْمِلوا) بالتخفيف والتشديد (العدة) أي عدة صوم رمضان (ولتكبروا الله) عند إكمالها (على ما هداكم) أرشدكم لمعالم دينه (ولعلكم تشكرون) الله على ذلك .


و أعاده الله علينا بكل صحه و عافيه
دمتم أحبتي في حفظ الرحمن
_________________
[